اهمية الفيتامينات بعد عملية التكميم
من المتعارف عليه ان عملية التكميم تعتبر من افضل و انجح العمليات التي تزيد باستمرار من معدل فقدان الوزن عند الأشخاص و تساعد علي سهولة الحصول علي وزن مناسب و الاستمتاع بصحة جيدة , و لكن من الممكن ايضا ان عملية التكميم تزيد من فرصة اصابة المريض بسوء في التغذية او وجود نقص في المكملات الغذائية الضرورية المختلفة .
و ذلك لان بعد تعرض المريض إلي عملية التكميم تقل تدريجيا قدرة الجسم علي ان يستفاد من الطعام الموجود بالجسم و هذا نظرا لحدوث تغير في مسار الجسم و نسبة الامتصاص الطبيعي للاكل . و لذلك يكون الانسان متعرض للإصابة بحدوث نقص في العديد من الفيتامينات التي تعتبر مهمة بعد عملية التكميم
اهمية فيتامينات بعد عملية التكميم
من الضروري لتجنب حدوث نقص او بعض المشاكل الصحية المترتبة عليه يجب معرفة افضل الفيتامينات بعد عملية التكميم , و بشكل عام يحتاج الجسم إلي ثلاثة فئات من التغذية مهمة جدا و هي : الماء , المغذيات الكبري , المغذيات الصغري . و يحتاج ايضا الجسم بعد عملية التكميم إلي كميات معينة من كل نوع منهم و هذا لتحقيق التغذية الجيدة للجسم و الحفاظ علي نشاط الجسم .
الفيتامينات التي يحتاجها الجسم
و بالحديث علي الفيتامينات يجب التعرف علي المغذيات الكبري او الصغري الضرورية بعد عملية التكميم .
المغذيات الكبرى Macronutrients:
هي من انواع المغذيات التي يحتاجها الجسم بنسبة او كمية كبيرة للجسم مثل الكربوهيدرات، البروتينات و الدهون .
المغذيات الصغرى Micronutrients :
فهي تختلف عن المغذيات الكبري التي يحتاجها الجسم بعد عملية التكميم , فهي يحتاجها المريض بنسبة قليلة في اليوم تكاد تصل إلي جرامات قليلة , و لكن لديها اهمية كبري مثل الفيتامينات المختلفة والمعادن مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
و يجب التوضيح إلي ان المغذيات الصغري تعتبر من اكثر عوامل التغذية التي تأثر بعد عملية التكميم او غيرها من عليات السمنة المختلفة , و هذا لان عملية التكميم تؤدي إلي تغيير حجم المعدة او تغيير في مسار المعدة بالاضافة إلي الامعاء و بالتالي يؤدي إلي حدوث نقص مساحة المعدة او المعدة التي تعمل علي امتصاص الطعام و التي تفرز الانزيمات الهاضمة و التي تعتبر ضرورية للاستفادة منهم .
و لذلك فإن من افضل الفيتامينات بعد عملية التكميم هي الفيتامينات التي تعوض حدوق النفص في المغذيات الصغري المختلفة مثل فيتامين بي، الكالسيوم، الحديد وغيرهم.
لان حدوث اي تغير في هذه النسبة التي هي ضئيلة بالفعل يؤدي إلي حدوث مشاكل صحية و حدوث سوء في التغذية .