الدليل الكامل لجراحات السمنة | دكتور محمد شاكر
Updated: Jan 12
هناك العديد من الآراء والاختلافات حول مفهوم السمنة و اعراضها و طرق التخلص منها و بعض المخاوف من تجارب عمليات التخلص من السمنة لذلك سنتعرف علي
مفهوم السمنة و متى يكون المريض في حاجة لعملية للتخلص من السمنة المفرطة و انواع العمليات المتعلقة بالسمنة .
السمنة و السمنة المفرطة

هناك اختلافات بين السمنة و السمنة المفرطة يجب إدراكها قبل اتخاذ قرار العملية و لمعرفة هل انت في مرحلة السمنة أو السمنة المفرطة
السمنة تتصف بالزيادة في الدهون داخل الجسم و يزيد مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن الثلاثين و هذا بجانب أن السمنة تزيد من الاحتمالات في الإصابة ببعض الأمراض المختلفة و ايضا مشاكل صحية متعددة .
وعلى الصعيد الآخر السمنة المفرطة يزيد فيها مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن السمنة حيث يصل إلى أربعين أو أكثر احيانا و تكون أيضا نسبة الإصابة بالأمراض أكثر و ذلك مثل الإصابة بمرض السكري وبعض أمراض القلب .
و الآن تستطيع تحديد هل انت مصاب بالسمنة ام السمنة المفرطة ؟
و بعد أن أدركنا الفرق بين السمنة و السمنة المفرطة يجب الإدراك بأن الاصابه بالسمنة أو شبيهتها هذا يعني أننا نتواجد داخل دائرة الخطر التي تحيط بصحتك و تسبب لك الأمراض الخطيرة ..
و ذلك لأن السمنة المفرطة تسبب بعض المخاطر التي تجعلك داخل دائرة الخطر و من أكثر هذه المخاطر
ارتفاع ضغط الدم .
المرارة .
القلب .
داء السكري .
ارتفاع الكوليسترول .
الجلطات .
التهاب العظام و المفاصل .
أمراض الكبد .
ارتجاع الحمض .
انقطاع النفس أثناء النوم .
أمراض الجهاز التنفسي .
بالإضافة إلي بعض أنواع الأورام الخبيثة مثل أورام الرحم و سرطان الثدي للسيدات .
أورام القولون.
ما الذي يؤدي إلى السمنة المفرطة ؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث سمنة مفرطة في الجسم لنتعرف عليها
1- العادات اليومية :
و هي من أكثر الأسباب انتشاراً في مجتمعنا و التي من السهل تكيف المريض عليها مثل نوعيات أو كميات من الطعام تحتوي على سعرات حرارية عالية و بالتأكيد ليس لها أي قيمة صحية بالإضافة أيضا إلى عدم ممارسة الرياضة اليومية التي تساعد علي إنقاص الوزن و تنسيق الجسم بشكل أو آخر و عدم الاهتمام بالحفاظ على الصحة .
2- البيئة:
من المؤكد أن البيئة لديها دور أساسي في تنسيق و تهيئه النمط المعيشي للفرد و عاداته اليومية ، لذلك هناك العديد من التأثيرات البيئية التي تشكل الصحة العامة للفرد.
فمثلا استبدال المشي و الحركة المتعلقة بالجسم بالسيارات و قيادتها و استبدال النشاط اليدوي و البدني بالأجهزة و الآليات التي تعرف بال (machine) و التي تقلل من نسبة حركة الجسم و نشاطها و إعطاء الفرصة للوصول لمرحلة السمنة المفرطة .
3- العوامل الجينية:
حيث أن الجينات لها دور هام في حدوث سمنة مفرطة و ذلك لأن الحسنات تسبب احيانا خلل وظيفي و هذا يؤدي إلي السمنة المفرطة و على النقيض فليس من الضروري ان الشخص القابل للسمنة بسبب الجينات يعاني من السمنة المفرطة .
طرق علاج السمنة المفرطة

و في حال التحدث عن بعض المعادلات فيجب ألا ننسى معادلة السمنة و الامراض و ما ستؤدي إليه ،
ذلك لأن تواجد السمنة المفرطة مع العديد من الأمراض التي تهدد صحة الفرد بشكل عام ، فمن الناتج الطبيعي لهذه المعادلة أن يظهر برامج علاجية متعددة التي تُستخدم غالبيتها في علاج السمنة المفرطة.
و تنقسم طرق العلاج عن طريق النمط المعيشي أو من خلال استخدام الأدوية أو عن طريق التدخل الجراحي لإنقاص الوزن وكل هذه الطُرق تستخدم لانقاص الوزن و التخلص من السمنة
و لكن كل هذا الطرق تختلف علي حسب الحالة و طريقة علاجها المناسبة .
دعنا نتحدث على طريقة كل نوع علي حدي ؛
1- العلاج عن طريق تغيير النمط المعيشي :
حيث إنه يعتبر أحد الطرق لعلاج السمنة كما ذكرنا سواء كانت علاج يتعلق بالسمنة المفرطة بمفردها أو مصاحبة بالبرامج العلاجية الأخري .
و هناك العديد من أشكال الأنماط المعيشية و منها :
التغير في العادات المتعلقة بالطعام و ذلك من خلال الحرص على تناول طعام صحي وله قيمة غذائية تعود بالفائدة على الجسم و تحتوي علي سعرات حرارية قليلة و أيضا تساعد على زيادة النشاط البدني و الاستمرار على ممارسة الرياضة اليومية التي تلائم كل شخص و بالتأكيد استشارة الطبيب لكي يساعد المريض على اختيار الرياضة التي تناسبه و تناسب الحالة الصحية لديه ، و توعية المريض حول ضرورة الاهتمام بالصحة و اتباع النصائح التي يوجهها الطبيب و ارشاداته
تغير نمط المعيشة أحد الطرق لعلاج مرضى السمنة المفرطة سواء كان يستخدم لوحده أو بمصاحبة البرامج العلاجية الأخرى، ومن أشكال تغير نمط المعيشة ما يلي:
من اكثر العادات المنتشرة في يومها هذا هي العادات المتعلقة بالطعام المتناول خلال اليوم و هي في الأغلب تعتبر عادات سيئة لأنها تدعونا لتناول الطعام الغير صحي و الغير مفيد .
لذلك من أهم أساليب علاج السمنة المعروفة و المذكوره هي حدوث تغيرات في العادات المتعلقة بالطعام و النظام الغذائي و هذا من خلال الحرص الدائم علي تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على قيمة غذائية و بباطنه سعرات حرارية قليلة.
بالإضافة إلي ضرورة التركيز على زيادة النشاط البدني و هذا من خلال الممارسة اليومية و المستمرة للرياضة التي تلائم الشخص المناسب و هذا يتم تحديده بالطبع بعض استشارة الطبيب و اختيار الرياضة المناسبة الجسم .
و اخيرا في حرب دائمة مع النفس يجب الاستمرارية في توعية النفس الداخلية حول ضرورة الاهتمام بالصحة العامة والمتابعة على النصائح الطبية والارشادات الخاصة به .
2- العلاج باستخدام الأدوية:
يوجد بعض من الأدوية المسموح بها للتخلص من الوزن الزائد و لكن يجب تناولها بعد التأكد من الطبيب المتابع للحالة و إرشاده لنوع العلاج المناسب لحالة المريض
و ذلك لان الاستخدام المخالف أدوية إنقاص الوزن تؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة .
3- العلاج باستخدام الجراحة لإنقاص الوزن:
نلجأ للتدخل الجراحي في حالة إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من أربعين أو خمسة و ثلاثين و يكون مصحوب بأعراض أخري فبالتالي في هذه الحالة نلجأ للتدخل الجراحي لفقد الوزن ، و يعتبر من أهم الطرق المستخدمة للعلاج و بالتأكيد بعد استشارة الطبيب لكي يحدد إذا كان من الضروري تدخل جراحي لحالة المريض أم لا
أعراض تواجدك في دائرة الخطر !
عمليات التخسيس تكون من خلال تدخل جراحي يحدث من خلاله تغيير في الجهاز الهضمي بنتيجة فقدان الوزن ..
و لكن قرار عملية السمنة لا يجب أن يكون القرار الأول
لابد في البداية استشارة دكتور متخصص لمعرفة متى يجب الاتجاه لمسار العملية و كونها أمرا ضرورياً و من الحالات التي تكون مرشحة لعملية التخسيس بمختلف أنواعها .
سبب اللجوء لجراحات السمنة

في حالة فشل الأنظمة الغذائية المعروفة (بالدايت) بالإضافة إلى التمارين الرياضية الواجبة مع الأنظمة الغذائية و التي تساعد على ذلك.
في هذه الحالة يتم اللجوء إلى عملية جراحية للتخلص من السمنة ، و في بعض الأحيان إذا كان بعض المرضى يعانون من مشاكل صحية خطيرة بسبب السمنة نلجأ أيضا إلي جراحات السمنة.
و من ضمن المشاكل الصحية التي تواجههم ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع في مستوى الكوليسترول و انتشار مرض السكري من النوع الثاني.
و في بعض الأحيان يحدث انقطاع النفس أثناء النوم. و عليه فإن عملية السمنة تساعد من جانب على تحديد كمية الطعام الواجب تناولها و علي جانب آخر يحد من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية و في بعض الأحيان يوجد إجراءات تعمل بالجانبين معاً .
و كما ذكرنا ان عمليات السمنة ليست الخيار الأول و أنها تندرج تحت مسمى " جراحة " لذلك فهي الإختيار الأخير بعد محاولات خيارات أخرى أدت إلي الفشل .
وعلى الرغم من أن عمليات السمنة تمنح العديد من الفوائد و المزايا و لكن يوجد لها آثار جانبية و لتجنب هذه الآثار يجب المتابعة بعد عملية السمنة مع التغيرات المتعلقة بالنظام الغذائي و ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وذلك لضمان نجاح العملية و عدم حدوث آثار جانبية تؤدي إلي فشل العملية .
امتي اعمل عملية سمنة ؟

هناك بعض النقاط الواجب معرفتها قبل إتخاذ قرار العملية و معرفة هل انت بالفعل من الأشخاص المرشحين لهذه العملية أم لا
في حالة زيادة وزنك علي الوزن المثالي ب حوالي 30 كيلو جرام علي الأقل .
و اذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 إلي أزيد
و علي جانب آخر ان يكون مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 40 و تعاني من أحد المشاكل الصحية التي تنتج بسبب السمنة .
و في حالة تجربتك لطرق أخري لفقدان الوزن و باءت بالفشل سواء كانت الممارسة للتمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية المختلفة و لكن يظهر فشلها مع مرور الوقت .
من الضروري إدراك ضرورة المتابعة بشكل دوري و علي المدي البعيد بعد إجراء العملية مثل الانتظام في الفحوصات بشكل دوري و التعامل مع بعض التغيرات الصحية في نمط الحياة المختلفه
استشارة الطبيب في حالة اعتقادك و تأكيد ان عملية السمنة هي الحل الأنسب و الاسهل لوصولك إلي الوزن المثالي و التخلص من الوزن الزائد.
أنواع عمليات التخسيس

عمليات التخسيس هي طريق للوصول إلى للنهاية السعيدة عند تخلصك من الوزن الزائد و حصولك علي الوزن المثالي
و لكن هناك تنوع في نوع العملية المناسبة للحالة التي تؤدي في النهاية إلي نفس النتيجة و التي يلجأ إليها صاحب السمنة و هي فقدان الوزن و التخلص من الأمراض المصاحبة لها نتيجة السمنة لذلك هناك العديد من العمليات التي تؤدي نفس النتيجة من ضمنها :
عملية التكميم

و التي نلجأ إليها في حالة ما إذا كانت نسبة السكريات في الجسم طبيعية و يتم من خلالها استئصال جزء من المعدة و التي تؤدي إلي صغر حجم المعدة و عليه صغر كمية الطعام التي يجب تناولها و ذلك مع الالتزام بالأنظمة الغذائية و المتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص .
وعليه فإن عملية التكميم تنقسم إلى أنواع علي حسب العملية و طريقة الاستئصال للمعدة
تكميم جزئي : و يتم من خلاله استئصال جزء من المعدة و عادة يتم استئصال الجزء السفلي بشكل محدود للمعدة .
تكميم كلي : و هذا يتم فيه استئصال المعدة بشكل كامل لكل أجزائها .
تكميم المعدة للجزء الأيسر : و من الواضح أنه يتم من خلاله استئصال الجزء الأيسر فقط من المعدة
و كما قدمنا و وضحنا فإن التكميم لا تمنع الفرد من تناول الطعام بمختلف أنواعه و لكنها فقط تُجبر المريض بعمل بعض التغييرات الخاصة بحياته اليومية و عاداته .
و لكن دعنا نجاوب علي السؤال المعتاد للمريض ،
متى تكون الحالة في احتياج لعملية تكميم ؟
يرجع احتياج المريض لعملية تكميم لأسباب عدة ، ترجع أهميتها لعلاج بعض الأعراض والأمراض المتعلقة بالمعدة و التي لا يوجد بها علاج بدون عملية التكميم ،
و من ضمن هذه الأمراض
اورام في المعدة سواء كانت خبيثه أو حميدة .
وجود نزيف في بعض الأحيان .
إصابة المريض ببعض الالتهابات المختلفة.
في حالة وجود ثقب في جدار المعدة .
ايضا وجود أي زيادات غير معروفة و مختلفة داخل المعدة .
في حالة وجود هذه الأعراض في الحالة ، يلجأ الطبيب بدون تفكير و بسرعة شديدة إلي عملية تكميم المعدة ، بالإضافة إنها تعتبر من عمليات التخلص من السمنة المفرطة كما ذكرنا لأنها تقوم بتصغير حجم المعدة و عليه فإنها تقوم باستيعاب كمية أقل من الطعام و بالتالي تصبح قابلية المعدة في الملأ أسرع و بالتالي يتناول المريض كمية أقل و يساعد علي انقاص وزنه بسهولة .
قبل عملية التكميم

من الضروري معرفة الإجراءات الواجب اتخاذها قبل عملية التكميم و يجب علم المريض بقي
فمثلاً في البداية :
°يجب عمل معاينة المريض والتاريخ المرضي له بشكل كامل و واضح قبل إجراء العملية .
°التأكيد من تواجد بعض الفحوصات و الأشعة الطبية و ذلك للتأكد من قدرة المريض على العملية واستعداد المريض لها
مثل " صورة كاملة للدم - تحليل وظائف كبد - وظائف كلى -
سكر صائم في الدم - وظائف الغدة الدرقية - سيولة الدم -
غالباً يحتاج الطبيب رسم قلب وأشعة على الصدر إذا كانت الحالة تستدعي ذلك - أشعة تليفزيونية على البطن و المرارة و هذا للتأكيد من هل يوجد حصوات في المرارة أم لا و معرفة حجم الكبد "
هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يجب مراعاتها قبل العملية و منها
إذا كان المريض مُدخن يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة كافية و ذلك لأن التكميم يزيد من المدة التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد إجراء العملية و ايضا تزيد من فرص العدوى و الالتهابات .
في حالة السيدات يجب معرفة الطبيب هل اذا كانت الحالة حامل ام لا أو اذا كانت تنوي للحمل و إذا كان لديها أي أمراض نسائيه اخرس أو اي مشاكل متعلقة بالرحم أو ما شابه .
عملية التكميم كيف تتم ؟

هذا ايضا استفسار يدور في أذهان العديد من المرضى معرفة كيف تتم عملية التكميم ،، هناك طريقتين تتم من خلالها عملية التكميم
الجراحة العادية : و التي يتم من خلالها عمل شق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد و الأنسجة حتي نستطيع الوصول إلى المعدة .
الجراحة بالمنظار : و هذا النوع من الجراحات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في الجسم لكي نستطيع الوصول للمنطقة الداخلية المراد الوصول إليها ،، و عادة يلجأ الأطباء إلى هذه الطريقة و يفضلونها عن الجراحة العادية و ذلك لتقليل حصول أي مضاعفات للمريض.
مابعد عملية التكميم

هناك بعض العادات و الفروض التي يقوم بها المريض بعد عملية التكميم من ضمنها :
تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة .
الابتعاد بشكل كبير عن الأطعمة الغنية بالألياف.
التركيز على تناول الطعام الغني بالكالسيوم و الحديد و فيتامين ج و فيتامين د .
الحرص على تناول المكملات الفيتامينية .
و في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى وقت طويل الي حد ما للتعافي بعد عملية التكميم و لكن في نهاية الفترة سوف تتمدد الجزء المتبقي من المعدة و عليه تتمدد الأمعاء الدقيقة و في هذه الحالة يكون المريض قادر على تناول كميات أكبر و أكثر من الألياف و الوجبات بشكل عام .
مخاطر عملية التكميم!

الاستفهام المنتشر في أغلب أذهان المرضى و هى هل هناك مخاطر لعملية التكميم
و بالفعل من الممكن أن تصل عملية التكميم بصاحبها لخاطر و مضاعفات و ذلك مثل
الارتجاع المريئي للمعدة
الإسهال
الهضمية
التهاب في موضع الجرح
التهاب في الصدر
نزيف داخلي
الغثيان و التقيؤ
تصرف في حمض المعدة إلى المريء
انسداد في الأمعاء الدقيقة
نقص في الفيتامينات
صعوبات في التنفس
فشل و تلق في الأعضاء التي تقترب من موضع الجرح
الطرق الوقائية لتجنب مخاطر التكميم

هناك بعض المضاعفات التي من الضروري التفات المريض إليها بعد العملية و هي مضاعفات آلام جراحة تكميم المعدة و مضاعفات متعلقة بالجسم بعد تكميم المعدة ،،
في الجانب الأول فهي متعلقة بالجانب الجراحي سواء كانت عبارة عن آلام أو تسريب بالمعدة ،،
و علي الجانب الآخر فهي مضاعفات جسدية و حالة نقص في الكالسيوم والفيتامينات و حدوث خلل بالجهاز الهضمي وذلك نتيجة اختلال في النظام الغذائي.
لذلك يستوجب علي المريض الا