top of page
الأكثر قرأة

الدليل الكامل لجراحات السمنة | دكتور محمد شاكر

Updated: Jan 12, 2022

هناك العديد من الآراء والاختلافات حول مفهوم السمنة و اعراضها و طرق التخلص منها و بعض المخاوف من تجارب عمليات التخلص من السمنة لذلك سنتعرف علي

مفهوم السمنة و متى يكون المريض في حاجة لعملية للتخلص من السمنة المفرطة و انواع العمليات المتعلقة بالسمنة .


السمنة و السمنة المفرطة


السمنة المفرطة
السمنة و السمنة المفرطة

هناك اختلافات بين السمنة و السمنة المفرطة يجب إدراكها قبل اتخاذ قرار العملية و لمعرفة هل انت في مرحلة السمنة أو السمنة المفرطة


السمنة تتصف بالزيادة في الدهون داخل الجسم و يزيد مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن الثلاثين و هذا بجانب أن السمنة تزيد من الاحتمالات في الإصابة ببعض الأمراض المختلفة و ايضا مشاكل صحية متعددة .


وعلى الصعيد الآخر السمنة المفرطة يزيد فيها مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن السمنة حيث يصل إلى أربعين أو أكثر احيانا و تكون أيضا نسبة الإصابة بالأمراض أكثر و ذلك مثل الإصابة بمرض السكري وبعض أمراض القلب .


و الآن تستطيع تحديد هل انت مصاب بالسمنة ام السمنة المفرطة ؟


و بعد أن أدركنا الفرق بين السمنة و السمنة المفرطة يجب الإدراك بأن الاصابه بالسمنة أو شبيهتها هذا يعني أننا نتواجد داخل دائرة الخطر التي تحيط بصحتك و تسبب لك الأمراض الخطيرة ..

و ذلك لأن السمنة المفرطة تسبب بعض المخاطر التي تجعلك داخل دائرة الخطر و من أكثر هذه المخاطر

  • ارتفاع ضغط الدم .

  • المرارة .

  • القلب .

  • داء السكري .

  • ارتفاع الكوليسترول .

  • الجلطات .

  • التهاب العظام و المفاصل .

  • أمراض الكبد .

  • ارتجاع الحمض .

  • انقطاع النفس أثناء النوم .

  • أمراض الجهاز التنفسي .

  • بالإضافة إلي بعض أنواع الأورام الخبيثة مثل أورام الرحم و سرطان الثدي للسيدات .

  • أورام القولون.


ما الذي يؤدي إلى السمنة المفرطة ؟


السمنة المفرطة
أسباب السمنة المفرطة

هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث سمنة مفرطة في الجسم لنتعرف عليها


1- العادات اليومية :


و هي من أكثر الأسباب انتشاراً في مجتمعنا و التي من السهل تكيف المريض عليها مثل نوعيات أو كميات من الطعام تحتوي على سعرات حرارية عالية و بالتأكيد ليس لها أي قيمة صحية بالإضافة أيضا إلى عدم ممارسة الرياضة اليومية التي تساعد علي إنقاص الوزن و تنسيق الجسم بشكل أو آخر و عدم الاهتمام بالحفاظ على الصحة .


2- البيئة:


من المؤكد أن البيئة لديها دور أساسي في تنسيق و تهيئه النمط المعيشي للفرد و عاداته اليومية ، لذلك هناك العديد من التأثيرات البيئية التي تشكل الصحة العامة للفرد.


فمثلا استبدال المشي و الحركة المتعلقة بالجسم بالسيارات و قيادتها و استبدال النشاط اليدوي و البدني بالأجهزة و الآليات التي تعرف بال (machine) و التي تقلل من نسبة حركة الجسم و نشاطها و إعطاء الفرصة للوصول لمرحلة السمنة المفرطة .


3- العوامل الجينية:


حيث أن الجينات لها دور هام في حدوث سمنة مفرطة و ذلك لأن الحسنات تسبب احيانا خلل وظيفي و هذا يؤدي إلي السمنة المفرطة و على النقيض فليس من الضروري ان الشخص القابل للسمنة بسبب الجينات يعاني من السمنة المفرطة .



طرق علاج السمنة المفرطة


السمنة المفرطة
علاج السمنة المفرطة

و في حال التحدث عن بعض المعادلات فيجب ألا ننسى معادلة السمنة و الامراض و ما ستؤدي إليه ،

ذلك لأن تواجد السمنة المفرطة مع العديد من الأمراض التي تهدد صحة الفرد بشكل عام ، فمن الناتج الطبيعي لهذه المعادلة أن يظهر برامج علاجية متعددة التي تُستخدم غالبيتها في علاج السمنة المفرطة.


و تنقسم طرق العلاج عن طريق النمط المعيشي أو من خلال استخدام الأدوية أو عن طريق التدخل الجراحي لإنقاص الوزن وكل هذه الطُرق تستخدم لانقاص الوزن و التخلص من السمنة

و لكن كل هذا الطرق تختلف علي حسب الحالة و طريقة علاجها المناسبة .


دعنا نتحدث على طريقة كل نوع علي حدي ؛


1- العلاج عن طريق تغيير النمط المعيشي :

حيث إنه يعتبر أحد الطرق لعلاج السمنة كما ذكرنا سواء كانت علاج يتعلق بالسمنة المفرطة بمفردها أو مصاحبة بالبرامج العلاجية الأخري .


و هناك العديد من أشكال الأنماط المعيشية و منها :


التغير في العادات المتعلقة بالطعام و ذلك من خلال الحرص على تناول طعام صحي وله قيمة غذائية تعود بالفائدة على الجسم و تحتوي علي سعرات حرارية قليلة و أيضا تساعد على زيادة النشاط البدني و الاستمرار على ممارسة الرياضة اليومية التي تلائم كل شخص و بالتأكيد استشارة الطبيب لكي يساعد المريض على اختيار الرياضة التي تناسبه و تناسب الحالة الصحية لديه ، و توعية المريض حول ضرورة الاهتمام بالصحة و اتباع النصائح التي يوجهها الطبيب و ارشاداته



تغير نمط المعيشة أحد الطرق لعلاج مرضى السمنة المفرطة سواء كان يستخدم لوحده أو بمصاحبة البرامج العلاجية الأخرى، ومن أشكال تغير نمط المعيشة ما يلي:


من اكثر العادات المنتشرة في يومها هذا هي العادات المتعلقة بالطعام المتناول خلال اليوم و هي في الأغلب تعتبر عادات سيئة لأنها تدعونا لتناول الطعام الغير صحي و الغير مفيد .

لذلك من أهم أساليب علاج السمنة المعروفة و المذكوره هي حدوث تغيرات في العادات المتعلقة بالطعام و النظام الغذائي و هذا من خلال الحرص الدائم علي تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على قيمة غذائية و بباطنه سعرات حرارية قليلة.


بالإضافة إلي ضرورة التركيز على زيادة النشاط البدني و هذا من خلال الممارسة اليومية و المستمرة للرياضة التي تلائم الشخص المناسب و هذا يتم تحديده بالطبع بعض استشارة الطبيب و اختيار الرياضة المناسبة الجسم .


و اخيرا في حرب دائمة مع النفس يجب الاستمرارية في توعية النفس الداخلية حول ضرورة الاهتمام بالصحة العامة والمتابعة على النصائح الطبية والارشادات الخاصة به .


2- العلاج باستخدام الأدوية:


يوجد بعض من الأدوية المسموح بها للتخلص من الوزن الزائد و لكن يجب تناولها بعد التأكد من الطبيب المتابع للحالة و إرشاده لنوع العلاج المناسب لحالة المريض

و ذلك لان الاستخدام المخالف أدوية إنقاص الوزن تؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة .


3- العلاج باستخدام الجراحة لإنقاص الوزن:


نلجأ للتدخل الجراحي في حالة إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من أربعين أو خمسة و ثلاثين و يكون مصحوب بأعراض أخري فبالتالي في هذه الحالة نلجأ للتدخل الجراحي لفقد الوزن ، و يعتبر من أهم الطرق المستخدمة للعلاج و بالتأكيد بعد استشارة الطبيب لكي يحدد إذا كان من الضروري تدخل جراحي لحالة المريض أم لا



أعراض تواجدك في دائرة الخطر !


عمليات التخسيس تكون من خلال تدخل جراحي يحدث من خلاله تغيير في الجهاز الهضمي بنتيجة فقدان الوزن ..

و لكن قرار عملية السمنة لا يجب أن يكون القرار الأول

لابد في البداية استشارة دكتور متخصص لمعرفة متى يجب الاتجاه لمسار العملية و كونها أمرا ضرورياً و من الحالات التي تكون مرشحة لعملية التخسيس بمختلف أنواعها .



سبب اللجوء لجراحات السمنة


جراحة السمنة
أسباب اللجوء لجراحة السمنة

في حالة فشل الأنظمة الغذائية المعروفة (بالدايت) بالإضافة إلى التمارين الرياضية الواجبة مع الأنظمة الغذائية و التي تساعد على ذلك.

في هذه الحالة يتم اللجوء إلى عملية جراحية للتخلص من السمنة ، و في بعض الأحيان إذا كان بعض المرضى يعانون من مشاكل صحية خطيرة بسبب السمنة نلجأ أيضا إلي جراحات السمنة.


و من ضمن المشاكل الصحية التي تواجههم ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع في مستوى الكوليسترول و انتشار مرض السكري من النوع الثاني.


و في بعض الأحيان يحدث انقطاع النفس أثناء النوم. و عليه فإن عملية السمنة تساعد من جانب على تحديد كمية الطعام الواجب تناولها و علي جانب آخر يحد من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية و في بعض الأحيان يوجد إجراءات تعمل بالجانبين معاً .


و كما ذكرنا ان عمليات السمنة ليست الخيار الأول و أنها تندرج تحت مسمى " جراحة " لذلك فهي الإختيار الأخير بعد محاولات خيارات أخرى أدت إلي الفشل .


وعلى الرغم من أن عمليات السمنة تمنح العديد من الفوائد و المزايا و لكن يوجد لها آثار جانبية و لتجنب هذه الآثار يجب المتابعة بعد عملية السمنة مع التغيرات المتعلقة بالنظام الغذائي و ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وذلك لضمان نجاح العملية و عدم حدوث آثار جانبية تؤدي إلي فشل العملية .


امتي اعمل عملية سمنة ؟


السمنة المفرطة
التوقيت المناسب لعملية السمنة

هناك بعض النقاط الواجب معرفتها قبل إتخاذ قرار العملية و معرفة هل انت بالفعل من الأشخاص المرشحين لهذه العملية أم لا

  1. في حالة زيادة وزنك علي الوزن المثالي ب حوالي 30 كيلو جرام علي الأقل .

  2. و اذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 إلي أزيد

  3. و علي جانب آخر ان يكون مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 40 و تعاني من أحد المشاكل الصحية التي تنتج بسبب السمنة .

  4. و في حالة تجربتك لطرق أخري لفقدان الوزن و باءت بالفشل سواء كانت الممارسة للتمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية المختلفة و لكن يظهر فشلها مع مرور الوقت .

  5. من الضروري إدراك ضرورة المتابعة بشكل دوري و علي المدي البعيد بعد إجراء العملية مثل الانتظام في الفحوصات بشكل دوري و التعامل مع بعض التغيرات الصحية في نمط الحياة المختلفه

  6. استشارة الطبيب في حالة اعتقادك و تأكيد ان عملية السمنة هي الحل الأنسب و الاسهل لوصولك إلي الوزن المثالي و التخلص من الوزن الزائد.


أنواع عمليات التخسيس

السمنة المفرطة
أنواع عملية السمنة

عمليات التخسيس هي طريق للوصول إلى للنهاية السعيدة عند تخلصك من الوزن الزائد و حصولك علي الوزن المثالي

و لكن هناك تنوع في نوع العملية المناسبة للحالة التي تؤدي في النهاية إلي نفس النتيجة و التي يلجأ إليها صاحب السمنة و هي فقدان الوزن و التخلص من الأمراض المصاحبة لها نتيجة السمنة لذلك هناك العديد من العمليات التي تؤدي نفس النتيجة من ضمنها :


عملية التكميم


السمنة المفرطة
عملية تكميم المعدة

و التي نلجأ إليها في حالة ما إذا كانت نسبة السكريات في الجسم طبيعية و يتم من خلالها استئصال جزء من المعدة و التي تؤدي إلي صغر حجم المعدة و عليه صغر كمية الطعام التي يجب تناولها و ذلك مع الالتزام بالأنظمة الغذائية و المتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص .


وعليه فإن عملية التكميم تنقسم إلى أنواع علي حسب العملية و طريقة الاستئصال للمعدة

  1. تكميم جزئي : و يتم من خلاله استئصال جزء من المعدة و عادة يتم استئصال الجزء السفلي بشكل محدود للمعدة .

  2. تكميم كلي : و هذا يتم فيه استئصال المعدة بشكل كامل لكل أجزائها .

  3. تكميم المعدة للجزء الأيسر : و من الواضح أنه يتم من خلاله استئصال الجزء الأيسر فقط من المعدة


و كما قدمنا و وضحنا فإن التكميم لا تمنع الفرد من تناول الطعام بمختلف أنواعه و لكنها فقط تُجبر المريض بعمل بعض التغييرات الخاصة بحياته اليومية و عاداته .


و لكن دعنا نجاوب علي السؤال المعتاد للمريض ،

متى تكون الحالة في احتياج لعملية تكميم ؟


يرجع احتياج المريض لعملية تكميم لأسباب عدة ، ترجع أهميتها لعلاج بعض الأعراض والأمراض المتعلقة بالمعدة و التي لا يوجد بها علاج بدون عملية التكميم ،

و من ضمن هذه الأمراض

  • اورام في المعدة سواء كانت خبيثه أو حميدة .

  • وجود نزيف في بعض الأحيان .

  • إصابة المريض ببعض الالتهابات المختلفة.

  • في حالة وجود ثقب في جدار المعدة .

  • ايضا وجود أي زيادات غير معروفة و مختلفة داخل المعدة .


في حالة وجود هذه الأعراض في الحالة ، يلجأ الطبيب بدون تفكير و بسرعة شديدة إلي عملية تكميم المعدة ، بالإضافة إنها تعتبر من عمليات التخلص من السمنة المفرطة كما ذكرنا لأنها تقوم بتصغير حجم المعدة و عليه فإنها تقوم باستيعاب كمية أقل من الطعام و بالتالي تصبح قابلية المعدة في الملأ أسرع و بالتالي يتناول المريض كمية أقل و يساعد علي انقاص وزنه بسهولة .



قبل عملية التكميم


السمنة المفرطة
قبل عملية تكميم المعدة

من الضروري معرفة الإجراءات الواجب اتخاذها قبل عملية التكميم و يجب علم المريض بقي

فمثلاً في البداية :


°يجب عمل معاينة المريض والتاريخ المرضي له بشكل كامل و واضح قبل إجراء العملية .

°التأكيد من تواجد بعض الفحوصات و الأشعة الطبية و ذلك للتأكد من قدرة المريض على العملية واستعداد المريض لها

مثل " صورة كاملة للدم - تحليل وظائف كبد - وظائف كلى -

سكر صائم في الدم - وظائف الغدة الدرقية - سيولة الدم -

غالباً يحتاج الطبيب رسم قلب وأشعة على الصدر إذا كانت الحالة تستدعي ذلك - أشعة تليفزيونية على البطن و المرارة و هذا للتأكيد من هل يوجد حصوات في المرارة أم لا و معرفة حجم الكبد "


هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يجب مراعاتها قبل العملية و منها

  1. إذا كان المريض مُدخن يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة كافية و ذلك لأن التكميم يزيد من المدة التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد إجراء العملية و ايضا تزيد من فرص العدوى و الالتهابات .

  2. في حالة السيدات يجب معرفة الطبيب هل اذا كانت الحالة حامل ام لا أو اذا كانت تنوي للحمل و إذا كان لديها أي أمراض نسائيه اخرس أو اي مشاكل متعلقة بالرحم أو ما شابه .


عملية التكميم كيف تتم ؟


السمنة المفرطة
طرق عملية التكميم

هذا ايضا استفسار يدور في أذهان العديد من المرضى معرفة كيف تتم عملية التكميم ،، هناك طريقتين تتم من خلالها عملية التكميم

  1. الجراحة العادية : و التي يتم من خلالها عمل شق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد و الأنسجة حتي نستطيع الوصول إلى المعدة .

  2. الجراحة بالمنظار : و هذا النوع من الجراحات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في الجسم لكي نستطيع الوصول للمنطقة الداخلية المراد الوصول إليها ،، و عادة يلجأ الأطباء إلى هذه الطريقة و يفضلونها عن الجراحة العادية و ذلك لتقليل حصول أي مضاعفات للمريض.


مابعد عملية التكميم


السمنة المفرطة
ما بعد عملية التكميم

هناك بعض العادات و الفروض التي يقوم بها المريض بعد عملية التكميم من ضمنها :

  1. تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة .

  2. الابتعاد بشكل كبير عن الأطعمة الغنية بالألياف.

  3. التركيز على تناول الطعام الغني بالكالسيوم و الحديد و فيتامين ج و فيتامين د .

  4. الحرص على تناول المكملات الفيتامينية .


و في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى وقت طويل الي حد ما للتعافي بعد عملية التكميم و لكن في نهاية الفترة سوف تتمدد الجزء المتبقي من المعدة و عليه تتمدد الأمعاء الدقيقة و في هذه الحالة يكون المريض قادر على تناول كميات أكبر و أكثر من الألياف و الوجبات بشكل عام .


مخاطر عملية التكميم!


السمنة المفرطة
مخاطر عملية تكميم المعدة

الاستفهام المنتشر في أغلب أذهان المرضى و هى هل هناك مخاطر لعملية التكميم

و بالفعل من الممكن أن تصل عملية التكميم بصاحبها لخاطر و مضاعفات و ذلك مثل

  1. الارتجاع المريئي للمعدة

  2. الإسهال

  3. الهضمية

  4. التهاب في موضع الجرح

  5. التهاب في الصدر

  6. نزيف داخلي

  7. الغثيان و التقيؤ

  8. تصرف في حمض المعدة إلى المريء

  9. انسداد في الأمعاء الدقيقة

  10. نقص في الفيتامينات

  11. صعوبات في التنفس

  12. فشل و تلق في الأعضاء التي تقترب من موضع الجرح

الطرق الوقائية لتجنب مخاطر التكميم


السمنة المفرطة
تجنب مخاطر عملية التكميم

هناك بعض المضاعفات التي من الضروري التفات المريض إليها بعد العملية و هي مضاعفات آلام جراحة تكميم المعدة و مضاعفات متعلقة بالجسم بعد تكميم المعدة ،،

في الجانب الأول فهي متعلقة بالجانب الجراحي سواء كانت عبارة عن آلام أو تسريب بالمعدة ،،

و علي الجانب الآخر فهي مضاعفات جسدية و حالة نقص في الكالسيوم والفيتامينات و حدوث خلل بالجهاز الهضمي وذلك نتيجة اختلال في النظام الغذائي.


لذلك يستوجب علي المريض الالتزام بشدة للنظام الغذائي المحدد من قبل الدكتور بعد عملية التكميم

و التي تحتوي على 4 مراحل

  1. التجنب من خلال هذه المرحلة تناول الطعام الثقيل و الإكتفاء فقط بالسوائل.

  2. في هذه المرحلة يستطيع المريض تناول الشراب و الطعام المهروس .

  3. أما في هذه المرحلة يستطيع من خلالها المريض تناول الطعام الخفيف مثل اللحوم المفرومة و ما شابه.

  4. ثم بعد ذلك ينتقل إلى المرحلة الرابعة والتي بعدها يستطيع ممارسة الحياة اليومية المتعلقة بالجانب الغذائي و لكن بحدود و معايير معينة .


لذلك يجب إلتزام مريض السمنة بتناول طعام بكميات قليلة و مع الالتزام بمضغه بشكل جيد و لذلك لكي لا يؤثر على الجهاز الهضمي و ينتج عنه عملية ارتجاع ،

و يجب أيضا الإكثار من شرب المياة وجميع العوامل التي تساعد في تقليل المضاعفات المحتملة لعملية تكميم المعدة .


عملية تحويل المسار


السمنة المفرطة
عملية تحويل المسار


نلجأ إليها في حالة اصابه المريض بمرض السكري من النوع الثاني ومرضى الكبد الدهني والمصابين بالمتلازمة الاستقلابية، وأيضاً تكيُّسات المبايض، و ذلك لإن وجود مقاومة الأنسولين في الأنسجة هي العامل المشترك بين تلك الأمراض .


و ذلك لأنه يتم من خلالها استئصال جزء كبير من المعدة ثم إعادة توصيل الجزء الباقي "و بالتأكيد هو جزء صغير جدا "

يتواجد بالثلث الاخير من الامعاء و ذلك لتقليل درجة امتصاص الجسم للغذاء و عليه فتقل نسبة السعرات الحرارية داخل الجسم و تقل كمية الأكل و هذا ما يساعد في عملية إنقاص الوزن .


انواع عملية تحويل المسار


السمنة المفرطة
أنواع عملية تحويل المسار

كما ذكرنا انواع عملية التكميم لدينا ايضا انواع لعملية تحويل المسار و كل الانواع تتجاوز الأمعاء الدقيقة و البعض منها يقلل من حجم المعدة

  1. تحويل المسار التقليدي : و هذا النوع ينقسم إلى تحويل مسار قريب و تحويل مسار بعيد .

  2. تحويل المسار المصغر : و هذا النوع يمكن تلخيصه بأنه يقوم بعزل الجزء العلوي من المعدة ثم بعد ذلك تحويله إلي أنبوب ، و عليه يتم ربطه بحلقه من الأمعاء ،، و من أهم مميزات هذه التقنية أنها قابلة في اي وقت لكي ترجع لوضعها الطبيعي أو إلي حالتها الأصلية و ايضا لها الكثير من النتائج التي تشجع المريض علي اتخاذ قرار العملية .

  3. تحويل مسار ثنائي التقسيم : و يطلق عليه طبياً بالساسي و تعتبر واحدة من احدث و احسن أنواع جراحات عملية تحويل المسار

  4. تحويل مسار بعد عملية التكميم : و هذا النوع يتم اللجوء إليه في حالة فشل جراحة تكميم المعدة في أنها تحقق فقدان الوزن المطلوب للمريض و في هاذذ الموقف يصبح تحويل المسار بديل فعال جدا لفقدان الوزن الإضافي للجسم .


لماذا عملية تحويل المسار ؟


السمنة المفرطة
لماذا عملية تحويل المسار

استفسار منتشر بشكل كبير و هو ما هي مميزات عملية تحويل المسار ،، بالطبع كما ذكرنا ان كل عمليات إنقاص الوزن و السمنة تؤدي إلي فقدان الوزن بأي طريقة كانت ،،

و لكن في بعض الأمور و العوامل التي سواء كانت تشجع أو تمنع من إجراء عملية تحويل المسار فعلي سبيل المثال :


عملية تحويل المسار تساعد في تحسين استجابة الأنسولين بدرجة أكبر بكثير من العمليات الاخري و هذا بالتأكيد يجعل هذه العملية يتم ترجيحها علي غيرها من العمليات و هي خصوصا لمرضي السكر من النوع الثاني ، و مرضي الكبد الدهني ، و تكيسات المبايض و هذا بالتأكيد لأن المشترك بينهم هو وجود مقاومة الأنسولين في الأنسجة .


و يجب التأكيد علي أن عملية التكميم و تحويل المسار يساعدوا علي تحسين اعراض مرض السكر من النوع الثاني بنفس القدر علي المدي القريب و لكن عملية تحويل المسار تكون أكثر نجاحاً علي المدي البعيد


و علي صعيد آخر تعتبر عملية تحويل المسار هي الملاءمة اكثر للمريض الذي يعاني من ارتجاع المرئ المزمن أو اي مضاعفات تحدث نتيجة عملية التكميم .

و علي النقيض فإن عملية التكميم هي الملاءمة و الأنسب للمرضي المتعاطين للمسكنات و ليست المخدرة التي تحدث بسبب أمراض معينة أو المصابين بالتهابات الامعاء المزمنة فتكون لهم افضل عملية التكميم و هي الأفيد لديهم .




الأعراض الجانبية لعملية تحويل مسار المعدة؟


السمنة المفرطة
الأعراض الجانبية لعملية تحويل المسار

و كما ذكرنا الأعراض الجانبية لعملية التكميم دعونا نتحدث عن عملية تحويل المسار ،،

من المحتمل كون عمليه تحويل المسار ناجحة بشكل كبير في التخلص من الوزن الزائد عند المرضي الذين يعانون من السمنة ،، و لكن لا يوجد شئ ٌ كامل إلي نهايه المطاف و بكل عملية جراحية اعراض جانبية و من ضمنها


  1. الفتق.

  2. نزيف داخلي أو نزيف من الشق الجراحي.

  3. التسرب.

  4. انثقاب و انسداد المعدة أو الأمعاء.

  5. مشاكل الرئة أو القلب.

  6. إصابة الطحال أو أي عضو آخر.

  7. تقرح المعدة أو الأمعاء.

  8. نقص فيتامين الحديد.


هل يوجد مخاطر لعملية تحويل المسار


هناك بعض المخاطر التي تحدث لعملية تحويل المسار فمنها عزل للمعدة و إعادة توجية المعدة و ذلك يحدث لتجاوز اي جزء من الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى نقص في عملية التغذية و تغير كامل في نمط الحياة و احيانا يكون هناك تحديد لأنواع الطعام المسموح بتناولها و علي النقيض الطعام اللازم تجنبه ، و صعوبة الرجوع الوضع لما كان قبل العملية .


شروط عملية تحويل المسار


السمنة المفرطة
شروط عملية تحويل المسار

هناك بعض الشروط الواجب توافرها لكي يتم اللجوء لعملية تحويل المسار ،، حيث يجب إجراء تقييم لكتلة الجسم اي يتم مراجعه أمور معينة مثل

  1. حدوث ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم ما بين 35-40 كيلوغرام لكل متر مربّع،

  2. وجود إحدى مضاعفات السّمنة الخطيرة، زى السكر، واضطرابات النوم، والشخير، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشرايين التاجية وغيرها.

  3. وجود صعوبة في السيطرة على مستويات السكر أو وجود المتلازمة الاستقلابيّة.


و عليه فإن هذه المعايير نقيم بها حالة المريض و نقدم من خلالها تقييم شامل متعدد التخصصات عن المريض .


و الان دعونا نتعرف علي


مراحل و خطوات عملية تحويل المسار بالتدخل الجراحي


السمنة المفرطة
مراحل عملية تحويل المسار

عملية تحويل المسار تعتمد بشكل أو بأخر علي التحكم في كمية الطعام الذي يتناولها المريض ، و تقليل كمية الطعام الذي تقوم بإمتصاصها القناة الهضمية ،،

كمان أن علية تحويل المسار تعمل علي تحفيز العمليات الهرمونية و الفيزيولوجية عند حدوث عملية عزل أو استثناء الاثني عشر .


وذلك بسبب مستوي هرمون الجريلين (ghrelin)، و هذا يعني أن هرمون الجوع ينخفضل و تزيد معه مستويات هرمون ليبتين(leptin) و هو هرمون السفعو هذا ما يقلل من هرمون الجوع ، كمان أنه يساعد في التحكم في كمية الطعام التي يتناولها المريض كمان ذكرنا


ثم بعد ذلك يتم إجراء عملية تحويل المسار التي يكون فيها المريض تحت تأثير المخدر الكامل و ذلك لأن الطبيب يقوم بفتح بعض الفتحات الصغيرة التي يكون كتبها 3 سم للواحدة منها ، و عليه يتم القيام بإدخال الاداه أو الادوات الجراحية من خلال هذه الفتحة مع كاميرا تكون مزودة بإضاءة قوية و ذلك لتحسين الرؤية ، ثم يقوم الجراح بمتابعة العملية و هذا من خلال شاشة إلكترونية ، و يتم نفخ تجويف البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون الخامب ، و ذلك لتوسيع محال الحركة داخل البطن .


و تبدأ خطوات العملية في البداية يقوم الطبيب بعمل قطع عرضي في المعدة و يقوم بعزله عن باقي المعدة و هذا لكي يتبقي جزء منها يكون علي شكل مستودع صغير و هذا بحجم 30 مل تقريباً ، و هذا لكي لا يستطيع علي استيعاب إلا فقط كمية صغيرة جدا من الطعام .

ثم بعد ذلك يقوم الطبيب الجراح بعمل قطع عرضي داخل الأمعاء الدقيقة و يقوم بتوصيل الطرف الحر بشكل مباشر بالمستودع الصغير المتبقي من المعدة ، و هذا لكي يمر الطعام من خلال الجزء الصغير الباقي من المعدة

ثم ينتقل مباشرة من المعدة إلي وسط الأمعاء ،،

و هكذا يكون قد تجاوز الجزء الاول من الامعاء و معظم أجزاء المعدة .


و يجب معرفة ان عملية تحويل المسار لا يمكن تحديد وقتها بشكل محدد و ذلك لإختلاف الحالات و لكن يكون متوسط الوقت التي تستغرقه العملية بين ساعتين او ثلاث ساعات


خطوات عملية تحويل المسار بالمنظار


تبدأ عملية تحويل المسار بالمنظار من خلال إجراء من خمس الي ستة فتحات صغيره في البطن و يتم من خلالها إدخال منظار صغير تتصل به كاميرا فيديو و الادوات الجراحية

ثم يقوم الجراح بتدبيس الجزء العلوي من المعدة و ذلك لكي يتم فصله عن الجزء السفلي لكي يقوم بإنشاء ميس صغير للمعدة ، ثم بعد ذلك يقوم بتوصيل جزء من الامعاء الدقيقة ما يسمي (بالصائم ) ب جيب المعدة الصغيرة و ذلك لكي تسمح للطعام بالتجاوز إلي الجزء السفلي للمعدة و الإثني عشر ثم الالتفات و هذا يقلل من كمية السعرات الحرارية و المزاد الغذائية التي يقوم الجسم بإمتصاصها .


مابعد عملية تحويل المسار


السمنة المفرطة
تعليمات ما بعد عملية تحويل المسار

دعونا نذكر أن معظم عمليات تحويل المسار تكون بالمنظار ،

و ذلك لأن الجراح يقوم بعمل فتحات صغيرة و هذا بالفعل يقلل من وقت التعافي المريض ، و غالباً يقيم بعض المرضي داخل المستشفى لمدة يومين او ثلاثة أيام و بعد ذلك يعودو لحياتهم اليومية و ممارستها بشكل طبيعي و هذا في غضون من ثلاثة إلي خمسة أسابيع


و لكن من أهم التعليمات و الطلبات الضرورية بعد العملية

اولها انه من الضروري عدم تناول أي نوع من الطعام لمدة يوم أو يومين و هذا لكي تتمكن المعدة و الجهاز الهضمي من الشفاء ثم بعد ذلك يكون هناك نظام غذائي معين و محدد لبضعة أسابيع .


و بالتأكيد يجب علي الطبيب متابعة حالة المريض بعد العملية و القيام بمعالجة أي ألم أو غثيان إن كان يوجد ،و يقوم الطبيب بوصف بعض الفيتامينات و المعادن و المكملات الغذائيه.


و علي صعيد آخر في بداية فترة ما بعد العملية من الممكن ان يعاني المريض من بعض الأعراض الجانبية و هذه الأعراض تكون نتيجة لهبوط في وزنة مثلا يشكل سريع مثل شعوره بألام في الجسم أو الشعور بالتعب أو جفاف في الجلد و غيرها من الأعراض .لذلك يجب معرفة المريض لنظام الاكل الواجب الالتزام به بعد عملية تحويل المسار ،

وذلك لان عملية تحويل المسار تقلل من حجم المعدة.


كما ذكرنا و تقوم بتغير طريقة دخول الطعام إلي الأمعاء بعد الجراحة ، لذلك من الضروري حصول المريض علي التغذية الكافية بالإضافه إلي الحفاظ علي فقدان الوزن لذلك يوصي الطبيب بأنظمة غذائية و توصيات معينة مثلا :

  1. التأني في تناول الطعام و الشراب

  2. التأني أيضا في تناول كوباية واحدة من السؤائل

  3. الحفاظ علي الوجبات الصغيرة ، يجي تناول أكثر من وجبة صغيرة يومياً، في البداية تكون ب 6 وجبات صغيرة يومياً، ثم بعد ذلك 4 وحبات حتي يتأقلم الجسم و تصل عدد الوجبات الي 3 وجبات بشكل طبيعي .

  4. شرب السوائل بين الوجبات ، و ذلك لتجنب الجفاف ، حيث ان المريض يحتاج اشرب مالا يقل عن 8 اكواب يعني(2لتر) من السوائل يومياً ، و لكن عدم الإكثار من السوائل أثناء الطعام لأنها من الممكن أن تجعل المريض يشعر بالشبع المفرط و عليه فإنها تمنع المريض من تناول ما يكفي من الطعام الغني بالفيتامينات

  5. مضغ الطعام جيدا ، و ذلك لأن الممر الذي يصل بين المعدة و الأمعاء الدقيقة صغير للغاية و من الممكن أن تقوم قطع الطعام بسدها ممت يؤدي إلي القئ و الغثيان و الشعور بألم في البطن .

  6. التركيز علي الاطعمه الغنية بالبروتين

  7. تجنب الأطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من الدهون و السكر و ذلك لأنها تنتقل بسرعة كبيرة في الجهاز الهضمي و تسبب متلازمة الإغراق .

  8. من الأفضل تناول المكملات مثل الفيتامينات و المعادن التي يوصي بها الطبيب بعد العملية و ذلك لأن الجسم لا يستطيع علي امتصاص ما يكفيه من العناصر الغذائية من الطعام لذلك يحتاج الجسم إلي بعض الفيتامينات المتعددة و المكملات يومياً


و يجب التأكيد كما ذكرنا ان عمليتي التكميم وتحويل المسار وظيفتهم تحسين اعراض مرض السكري من النوع الثاني بنفس المقدار وذلك على المدى القصير ولكن نلجأ لعملية تحويل المسار في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك لأن عملية تحويل المسار تقضي على مرض السكري بأكثر نجاح على المدى البعيد .



عملية الساسي أو التقسيم الثنائي


السمنة المفرطة
عملية الساسي أو التقسيم الثنائي

و هي تجمع بين عمليتي التكميم و تحويل المسار و تجمع بين مميزات العمليتين سويا من جانب تصغير المعدة و السيطرة على مسار الطعام و ذلك للتحكم في امتصاص الطعام و عملية الهضم

حيث تبدأ بعملية التكميم بالمنظار من خلال استئصال جزء كبير من المعدة تتراوح من 70 ل 80%

ثم بعد ذلك ننتقل إلى الجزء الثاني و هي عملية تحويل المسار و التي يتم من خلالها تحويل الجزء المصغر من المعدة و القيام بربطه مع الأمعاء الدقيقة و ذلك ليكون مسار الطعام الأول بعد العملية ليقوم بعملية الامتصاص بشكل طبيعي ويستفيد الجسم من الفيتامينات و المعادن و العناصر اللازمة و علي جانب آخر يوجد مسار ثاني للطعام يصل إلي آخر الأمعاء الدقيقة حيث انخفاض امتصاص الطعام عن ما قبل العملية .


عندما ينتقل الحديث للتحدث عن عملية الساسي فيجب علينا التحدث علي مميزات الساسي اكتر من جانب عيوبها و ذلك لأنها جمعت بين مميزات عملية التكميم و عملية تحويل المسار ،، و اذا عرضنا النجاح الهائل لعمليتي التكميم و تحويل المسار هنصل به إلي ما حدث الان و هو سعي الأطباء للحصول علي تقصي استفادة من هذه العمليات و لكن مع تجنب المضاعفات الناتجة عنهم .


و من خلال تجارب الأطباء في إجراء عملية الساسي توصلوا من خلالها إلي نتيجة مذهلة و هي أنهم استطاعوا دمج الاستفادة الناتجة من عملية التكميم و عملية تحويل المسار و هذا من خلال تصغير حجم المعدة و في الوقت نفسه إمكانية السيطرة علي مسار الطعام لكي يستطيعوا التحكم في امتصاص الطعام و هضمه .


خطوات عملية الساسي


السمنة المفرطة
خطوات عملية الساسي أو التقسيم الثنائي

و الان سوف نقوم بسرد مراحل عملية الساسي و التي تنقسم إلي قسمين لذلك تُسمي في بعض الأحيان بمُسمي اخر و هي عملية "ثنائي التقسيم " لأنها كما ذكرنا تتم من خلال قسمين أساسيين ،، دعونا نتحدث عنهم بالتفصيل


المرحلة الاولي :

حيث يبدأ من خلال هذه المرحلة الطبيب في تنفيذ الخطوات الأولية و هي عملية تكميم المعدة بالمنظار و اللي تتمثل كما ذكرنا في قص أو استئصال جزء كبير من المعدة يتراوح ما بين 70% إلي 80% و من خلال هذه الطريقة أو هذا الأسلوب يتم استئصال هرمون الجريلين الذي ذكرناه أعلاه و هو المسئول عن الجوع و هذا ما يفسر قلة الشعور بالجوع و انعدام الرغبة في الطعام التي تحدث بعد العملية


المرحلة الثانية :

تستمر خطوات الطبيب في هذه المرحلة حيث يبدأ بإجراء العملية الثانية و هي عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار و كما ذكرنا أيضا أنها تتم من خلال تحويل جزء مصغر من المعدة و القيام بربطه مع الأمعاء الدقيقة و هذا يصبح مسار الطعام الاول بعد العملية لكي يستطيع الجسم الاستفادة من المعادن و الفيتامينات اللازمة و لكي يقوم بإمتصاصهم بشكل طبيعي.


و في حالة ما بعد العملية تبدأ مرحلة التقليل من امتصاص الطعام و عليه فبالتالي يقل الشعور بالجوع و رغبة المريض في تناول الطعام بكميات كبيرة و هذا هو ما يفسر بالطبع النزول الزائد في الوزن و بسرعة أيضا و هذا بحوالي 3 اشهر بعد العملية ليس أكثر ، حيث ان الشخص المريض ينقص حوالي نصف وزنه الأساسي .



مميزات عملية الساسي


السمنة المفرطة
مميزات عملية الساسي أو التقسيم الثنائي

كما ذكرنا ان عملية الساسي تجمع بين مميزات عملية التكميم و تحويل المسار و بعض هذه المميزات تتمثل في :

  1. القدرة السيطرة علي الشعور بالجوع المتكرر .

  2. بعد عملية استئصال جزء كبير من المعدة و الذي كان يتضمن الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجريلين كما ذكرنا أو المسمي بهرمون الشعور بالجوع ، فسوف تكون النتيجة طبيعية جدا في حالة عدم الشعور بالجوع بنفس المقياس الذي كان قبل إجراء العملية و بالتالي ينتج عليه تناول المريض لكميات طعام أقل و عدد مراتها تكون أيضا أقل و هذا ما يجعله يقوم لخساره وزنه الزائد و يصبح رشيق الجسم و صحي مدي حياته .

  3. تعتبر واحده من اهم مميزات عملية تحويل المسار و هي السماح للمريض بتناول الحلويات المفضلة لذلك يطلق عليها أيضا عملية عاشقي الحلوي

  4. تعتبر عملية تحويل المسار علاج لمرضي السكري لأنها تسمح للمرضي بتناول كميات محدودة من الحلوي دون حدوث أي اضطراب في مستوي الأنسولين داخل أجسامهم أو حدوث زيادة في أوزانهم .


و لكن استفسار سقط في بعض الأذهان عقب قراءة هذه الجملة و هو .. كيف اصبح تناول الحلوي من المميزات رغم أنها من المفترض عادة غير صحية ؟


دعنا نستعرض هذه الإجابة المُبهمة ،،

تناول الحلوي هو ميزة للمريض بعد عملية الساسي و ذلك لأنه كما ذكرنا انه تم حدوث تحويل لمسار الطعام إلي الجزء الاخير في الأمعاء الدقيقة و هذا يقوم بإمتصاص الطعام بشكل يعتبر أقل من الوضع الطبيعي و بالتالي فإنه يقوم بثبات مستوي الأنسولين و عدم رفعه في الدم و ينتج عليه بالتأكيد عدم حدوث زيادة في الوزن مطلقاً



  1. التراجع بشكل سريع الي ممارسة الحياة الطبيعية و هذا ما يحدث بعد عملية الساسي حيث يستطيع الشخص ان يعود إلي حياته الطبيعية بشكل طبيعي أيضا و من دون أي تقصير أو الم و ايضا عدم الشعور بأي نوع من الهمدان أو اي أعراض جانبية يتخوف منها بعض المرضي قبل العملية

  2. عدم الإكثار من تناول المكملات الغذائيه ، حيث ان هناك بعض الأشخاص التي لا تتكيف أن تتعايش مع فكرة المكملات الغذائيه أو العلاج لفترة طويلة بعد الخضوع إلي عمليات ، و لكن بعد عملية الساسي لا يضطر المريض أن يتعايش مع هذه المكملات و لكن بتكون في حدود شهر فيك علي حسب الحالة و هذا من يجب أن يحدده الطبيب للمريض بعد الإطلاع علي الحالة و ما يتكيف معها و بعد أيضا إتمام الكثير من الفحوصات و التحاليل

  3. تناسب سعر العملية مع جميع الافراد غالبا ، و هي تعتبر من أهم مميزات عملية الساسي لأن ادفي وقتنا الحالي أصبح سعر ههذ العملية مناسب و في متناول اغلب الطبقات و فئات المجتمع بالإضافة إلي بعض التسهيلات التي تقدمها بعض المراكز الطبية و أنظمة التقسيط المتنوعة التي تسهل علي المريض اسعار العملية المختلفة ، و تسهيلات أخري مثل الدفع عن طريق بطاقة الائتمان و غيرها مما يجعل مشاركة اغلب الفئات في هذه العمليات كبيرة في وقتنا الحالي .


هذا و قد عرضنا التفاصيل الكافية المتعلقة بالسمنة و مفهومها و هل انت أحد المصابين بالسمنة أم السمنة المفرطة؟


و هل اذا كانت الحالة الخاصة بك هي في حاجه لتدخل جراحي أم من الممكن معالجتها بشكل بسيط

و في حالة اللجوء إلي التدخل الجراحي ،، فلنستطيع تحديد ما إذا كان الحالة في حاجة إلي عملية تكميم أم ساسي أم تحويل المسار و هذا ما نستطيع الآن التعرف عليه من خلال متابعة مميزات و طريقة كل نوع من انواع عملية السمنة .


و الان تستطيع مشاركتنا بعد التعرف على كل هذه الأنواع ما نوع العملية التي من المحتمل ان تكون حالتك في حاجة إليها؟




40 views0 comments
bottom of page